responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 566


< فهرس الموضوعات > المجلس الخامس عشر < / فهرس الموضوعات > المجلس الخامس عشر < فهرس الموضوعات > في انتقام الله تعالى من قتلة الإمام الحسين ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > في انتقام الله تعالى من قتلة الإمام الحسين ( عليه السلام ) روي عن عطاء بن مسلم ، قال : قال السدّي : أتيت كربلاء أبيع البرَّ بها ، فعمل لنا شيخ من طيّء طعاماً ، فتعشَّينا عنده ، فذكرنا قتل الحسين ( عليه السلام ) ، قلت : ما شرك في قتله أحد إلاَّ مات بأسوأ ميتة ، فقال : ما أكذبكم يا أهل العراق ! فأنا ممن شرك في ذلك ، فلم نبرح حتى دنا من المصباح ليصلحه وهو يتّقد ، فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه ، فأخذت النار فيها ، فأخذ يُطفئُها بريقه ، فأخذت النار لحيته ، فعدا فألقى نفسه في الماء ، فرأيته كأنه فحمة ( 1 ) .
وروى المدائني عن القاسم بن الأصبغ بن نباتة ، قال : رأيت رجلا من بني أبان ابن دارم أسود الوجه ، وكنت أعرفه جميلا شديد البياض ، فقلت له : ما كدت أعرفك ، قال : إني قتلت شاباً أمرد مع الحسين ، بين عينيه أثر السجود ، فما نمت ليلة منذ قتلته إلاَّ أتاني ، فيأخذ بتلابيبي حتى يأتي جهنَّم فيدفعني فيها ، فأصيح ، فما يبقى أحد في الحيّ إلاَّ سمع صياحي ، قال : والمقتول العباس بن علي ( عليه السلام ) ( 2 ) .
وقال موسى بن عامر : وبعث ( أي المختار ) معاذ بن هانىء بن عدي الكندي ابن أخي حجر ، وبعث أبا عمرة صاحب حرسه ، فساروا حتى أحاطوا بدار خولي بن يزيد الأصبحي ، وهو صاحب رأس الحسين ( عليه السلام ) الذي جاء به ، فاختبأ في مخرجه ، فأمر معاذ أبا عمرة أن يطلبه في الدار ، فخرجت امرأته إليهم ، فقالوا لها : أين زوجك ؟ فقالت : لا أدري أين هو ؟ وأشارت بيدها إلى المخرج ، فدخلوا


1 - تذكرة الحفاظ ، الذهبي : 3 / 909 ، ترجمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) من كتاب بغية الطلب في تأريخ حلب ، ابن العديم : 180 - 181 ح 163 . 2 - مقاتل الطالبيين ، أبو الفرج الإصفهاني : 78 - 79 .

566

نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 566
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست