responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 548


< شعر > قد أثاروا من القَتَامِ عَجَاجاً * حَسِبَ الناسُ أنَّ ذاك سَمَاها قد أثاروا إلى السَّمَاءِ رعيداً * نَفْخَةُ الصُّورِ كان دُونَ صَدَاها ( 1 ) < / شعر > < فهرس الموضوعات > المجلس الحادي عشر < / فهرس الموضوعات > المجلس الحادي عشر < فهرس الموضوعات > من كرامات الإمام الحسين ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > من كرامات الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معجزات وكرامات سيِّد الشهداء أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ما جاء في الكبريت الأحمر ، قال : خرج الحسين ( عليه السلام ) من المدينة قاصداً زيارة بيت الله الحرام ، ومعه جمع كثير وجمّ غفير ، فمرض من الركب رجل ، فقال للحسين : أشتهي رمّاناً ، فقال ( عليه السلام ) : هذا بستان فيه أنواع الفواكه ، فامض إليه وتناول ما شئت ، ولم يَعهد أحدٌ قبل ذلك هناك أشجاراً وأثماراً ومياهاً ، فلمَّا شاهد الركب البستان دخلوا وتناولوا كلَّ ما اشتهوا ، ولمَّا خرجوا غاب البستان عن نظرهم ، وإذا هم بظبية ، فأشار الحسين ( عليه السلام ) إليها فأقبلت ، ثمَّ أمرهم أن يذبحها أحد منهم ، ولا يكسر لها عظماً ، إلى أن أكلوا لحمها ، فدعا ( عليه السلام ) فعادت كما كانت ، فقال ( عليه السلام ) : أيُّكم يشتهي أن يشرب من حليبها فليحلبها ، إلى أن شرب كلُّهم من حليبها ، وكفى الركب كلَّهم ببركة الحسين ( عليه السلام ) ودعائه ، ثمَّ قال ( عليه السلام ) لها : لك خشفات تنتظرك فانصرفي وأرضعيهنَّ ، فانصرفت ( 2 ) .
وروى محمد الكناني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : خرج الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ( 3 ) في بعض أسفاره ، ومعه رجل من ولد الزبير بن العوام يقول بإمامته ،


1 - رياح المدح والرثاء ، الشيخ حسين القديحي : 163 . 2 - معالي السبطين ، الحائري : 1 / 106 . 3 - وفي الخرائج والجرائح للراوندي : 2 / 571 ح 1 ( الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ) .

548

نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست