نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 27
وكان من المنقطعين إليه ، وصنف تفسير القرآن وغيره ، وتوفي سنة سبع وعشرين ومائة بعد الهجرة ، وهو غير تفسير الإمام الباقر ، الذي ذكره ابن النديم عند تسمية الكتب المصنفة في التفسير . قال : كتاب الباقر محمد بن علي بن الحسين ، رواه عنه أبو الجارود زياد ابن المنذر رئيس الجارودية الزيدية ، انتهى . قلت : وقد رواه عن أبي الجارود أيام استقامته قبل تزيده ، جماعة من ثقاة الشيعة ، كأبي بصير يحيى بن القاسم الأسدي وغيره . الصحيفة الثانية في أول من صنف في القراءة ودون علمها وأول من جمع القراءات فاعلم أن أول من دون علم القراءة أبان بن تغلب الربعي أبو سعيد ، ويقال أبو أميمة الكوفي ، قال النجاشي في فهرس أسماء مصنفي الشيعة : كان أبان رحمه الله مقدما في كل فن من العلم ، في القرآن ، والفقه ، والحديث ، ولأبان قراءة مفردة مشهورة عند القراء ، ثم أوصل إسناده عن محمد بن موسى ابن أبي مريم صاحب اللؤلؤ عن أبان في رواية الكتاب ، قال وأوله إنما الهمزة رياضة إلى آخره ، وقد ذكر ابن النديم في الفهرست تصنيف أبان في القراءة . قال : وله من الكتب معاني القرآن لطيف ، كتاب القراءة ، كتاب من الأصول في الرواية على مذهب الشيعة انتهى . وبعد أبان صنف حمزة بن حبيب أحد القراء السبعة كتاب للقراءة ، قال ابن النديم في الفهرست : كتاب القراءة لحمزة بن حبيب ، وهو أحد
27
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 27