نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 26
ابن المطهر في الخلاصة وأبي عمرو الشكي في كتابه في الرجال وروى روايات عن الأئمة في مدحه وتشيعه واستقامته ، قال وما كان سبب قتل الحجاج له إلا على هذا الأمر - يعني التشيع - قتله سنة 94 ( ثم اعلم ) أن جماعة من التابعين من الشيعة صنفوا في تفسير القرآن بعد سعيد بن جبير . منهم السدي الكبير إسماعيل بن عبد الرحمن الكوفي أبو محمد القرشي ، المتوفى سنة سبع وعشرين ومائة . قال السيوطي في الإتقان أمثل التفاسير تفسير إسماعيل السدي ، روى عنه الأئمة مثل الثوري ، وشعبة . قلت : وقد ذكره وذكر تفسيره النجاشي ، والشيخ أبو جعفر الطوسي في فهرست أسماء مصنفي الشيعة ، وقد نص على تشيعه ابن قتيبة في كتاب المعارف والعسقلاني في التقريب وتهذيب التهذيب وكان من أصحاب علي بن الحسين ، والباقر ، والصادق عليهم السلام . ومنهم محمد بن السائب بن بشر الكلبي صاحب التفسير المشهور ، وذكره أبن النديم عند تسمية الكتب المصنفة في تفسير القرآن ، وقال ابن عدي في الكامل : للكلبي أحاديث صالحة ، وخاصة عن أبي صالح ، وهو معروف بالتفسير ، وليس لأحد تفسير أطول منه ولا أشبع ، وقال السمعاني محمد بن السائب صاحب التفسير : كان من أهل الكوفة : قائلا بالرجعة ، وابنه هشام ذو نسب عال ، وفي التشيع غال ، قلت : كان من الشيعة المخصوصين بالامام زين العابدين وابنه الباقر ، وكانت وفاته سنة ست وأربعين بعد المائة من الهجرة المباركة . ومنهم جابر بن يزيد الجعفي الإمام في التفسير ، أخذه عن الإمام الباقر ،
26
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 26