نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 783
* وفي المجالس عن الحسين ( عليه السلام ) انّه سُئلَ عن هذه الآية فقال : اِمام دعا إلى هدىً فأجَابوه إليه وإمام دَعا إلى ضَلالة فأَجابوه إليَها ، هؤلاء في الجنّة وهؤلاء إلى النّار وهو قوله تعالى : * ( فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ) * . * العياشي عن الصادق ( عليه السلام ) : سَتُدعى كلّ أناس بإمامهم أصحابُ الشمس بالشمس وأصحاب القمر بالقمَرَ وأصحابُ النار بالنار وأصحابُ الحجارة بالحجارة . * وفي المحاسن عنه ( عليه السلام ) : أنتم والله على دين الله ، ثمّ تلا هذه الآية ثمّ قال : علي ( عليه السلام ) إمامنا ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إمامنا وكم من إمام يجي يوم القيامة يَلَعنُ أصحابه ويَلعنونه . * وفي المجمع عنه ( عليه السلام ) : ألا تحمدون الله إذا كان يوم القيامة فدعى كلّ قوم إلى مَن يَتَولّونَه وفزعنا إلى رسول الله وفزَعتُم إلينا فإلى أين ترون أَينَ نذهب بكم ؟ إلى الجنّة وربّ الكعبة - قالها ثلاثاً - .
783
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 783