نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 782
القيامة دعا الله عَزّ وجَلّ أئمة الهُدى ومَصابيح الدجى وأعلام التقى أمير المؤمنين والحسَن والحسين ثمّ قال لهم : جُوزُوا على الصراط أنتم وشيعتكم وادخلوا الجنّة بغير حساب ، ثمّ يدعو أئمة الفسق وان الله يزيد منهم فيُقال له : خذ بيد شيعتك وانطلقوا إلى النار بغير حساب [1] . ( 10 ) * تفسير الصافي ( 2 ) قال الفيض الكاشاني ( قدس سره ) في قوله تعالى : * ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاس بِإِمَامِهِمْ ) * بمن أئتَمُّوا به من نبيّ أو وَصيّ أو شقي . * في الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : بإمامهم الّذي بين أَظهُرهم وهو قائم أهل زَمانه . * القمّي عن الباقر ( عليه السلام ) في هذه الآية قال : يجي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قومه وعلّي ( عليه السلام ) في قومه والحسن ( عليه السلام ) في قومه والحسين ( عليه السلام ) في قومه وكلّ من مات بين ظهراني قوم جاؤوا معه . والعياشي ما يقربُ من معناه . * وفي الكافي والعياشي عن الباقر ( عليه السلام ) : لَمّا نزلَت هذه الآية قال المسلمون : يا رسول الله أَلسَتَ إمام النّاس كلّهم أجمعين ؟ فقال : أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ، سيكون من بعدي أئمةً على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيكَذَّبون ويظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم ، فمَن والاهم واتبعهم وصَدّقهم فهو منّي ومعي وسَيلقاني ، ألا ومن ظَلَمَهُم وكذّبَهُم فليَسَ منّي ولا معي وأَنا منه بَري .
[1] المصدر : 23 / 431 . ( 2 ) تفسير الصافي ج 1 : ص 198 .
782
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 782