نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 775
الرابع : ما أخرجه عبد الله بن أحمد في « زَوائد المسند » وابن أبي حاتم والطَبراني في الأَوسط والحاكم وصَحّحه ، وابن مَردويه ، وابن عساكر عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) * قال : رسول الله المُنذر وأنا الهادي . * قال السيوطي : وفي لفظ - والهادي - رجلٌ من بني هاشم ، يعني نفسه ، وقد ذكر الحاكم هذا الحديث في المستدرك [1] وقال : صحيحُ الاسناد وما تعقّبه الذهبي إلاّ ببهت النَصْب وتحكّم الضلالة فقال : « بل كذبْ قبّحَ الله واضعه » ! وقد نقل جماعة هذا الحديث باللفظ الثاني عن الثَعلبي ، مع أوّل الأحاديث الّتي ذكرها السيوطي ، منهم صاحب « ينابيع المودّة » وهو أيضاً نقل الحديث الأخير باللفظ الثاني عن الحمويني ، قال : أخرجه بسنده عن أبي هريرة ، ونقل أيضاً خبراً عن الحاكم أبي القاسم الحسكاني بسنده عن بريدة الأسلمي ، قال : « دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للطهور ، فأَخذ بيد علي بعد ما تَطَهّر ، فأَلصق يده بصدره فقال : أنا المُنذر ، ثمّ رَدّ يده إلى صدر علي فقال : أَنتَ لكلّ قوم هاد ، ثمّ قال له : أَنتَ مُنادي الأنام ، وغاية الهُدى ، وأمير الغُرّ المحَجّلين ، أَشهَدُ لك اِنّكَ كذلك . ثمّ قال في « الينابيع » : المالكي أيضاً أخرجه عن ابن عبّاس ، ويعني بالمالكي : علي بن أحمد صاحب « الفصول المهمة » ونقل أيضاً اخباراً كثيرة في هذا النحو . * ونقل الرازي في تفسيره الخبر الأوّل من أخبار السيوطي ، وذكر في الآية أقوالاً ثلاثة ثالثها ما دَلّ عليه هذا الخبر ، ولا ريب انّه المتّبَع ، لانّه تفسير بالرواية