نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 720
إمامنا ( عليه السلام ) لأَنّهُم أهَلُ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأهلَ القرآن ، لانّ علم القرآن عندهم وهما الثقلان اللّذان لا يفترقان ، والأظهر إرادة المعنى الثاني في قوله تعالى : * ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ ) * ولا يُنافي اِرادة الأوّل دخول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في أهل الذكر على الرواية التي نقَلَها المصنّف ( رحمه الله ) لصحّة إطلاق أهل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ما يشمله تغليباً وعلى كلا المعنَيين فأمَر الله سبحانه بسُؤالهم دليل على انّ لهم العلم الوافر ، والامتياز ، والفضَل على النّاس ، فتكون الإمامة فيهم ، مع أَن قوله في الحديث : « والله ما سمْى المؤمن مؤمنا إلاّ كرامة لأمير المؤمنين ، قد تضَمّن من بيان الفضل على غيره ما لا يُوازيه بيان ، وقريب منه قوله : هُم أهل الذكر ، والعلم والعقل ، والبيان . . . إلى آخره .
720
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 720