responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 529


قال الشعبي : قال جابر : * ( وَأَنفُسَنَا ) * رسول الله وعليّ بن أبي طالب ، و * ( أَبْنَاءنَا ) * الحسن والحسين ، و * ( وَنِسَاءنَا ) * فاطمة ( عليها السلام ) .
( 11 ) * كشف اليقين ( 1 ) البحث الخامس :
قال العلاّمة ( قدس سره ) : قضية المباهلة تدلّ على فضل تامّ وورع كامل لمولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأفضل الصلوات وأكمل التحيات ولولديه وزوجته صلى الله عليهم ، حيث استعان بهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الدعاء إلى الله عزّ وجلّ والتأمين على دعائه ، لتحصل له الإجابة فيه ، ولم يستعن بأزواجه أو أحد أقربائه ولا بأحد من الصحابة ، ثمّ ذكر العلاّمة قصّة المباهلة ومحاججة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ايّاهم في المسيح ( عليه السلام ) وعبوديّته لله عزّ وجلّ ونزول آية المباهلة من قوله تعالى : * ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ) * إلى قوله : * ( فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) * ( 2 ) فأبوا نصارى نجران المباهلة وصالحوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يدفعوا له الجزية كلّ عام ألفي حلّة ، قيمة كلّ حلّة أربعون درّهماً ، فما زاد أو نقص فبالحساب ، ألفٌ في صفر وألفٌ في رجب وثلاثين درعاً عادية من حديد .
فصالحهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على ذلك ، وقال :
« والذي نفسي بيده ، إنّ الهَلاك قد تَدلى على أهل نجران ، ولَو لأَعنُوا لَمِسُخوا قردة وخنازير ، ولاضطرَم الوادي عليهم ناراً ، ولاستأصل الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حالَ الحول على النَصارى كلّهم حتّى هلكوا .


( 1 ) كشف اليقين : 213 - 219 . ( 2 ) آل عمران : 61 .

529

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست