نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 523
النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : والذي بَعَثني بالحَقّ نبيّاً ، لو فعلا لأَمْطرَ عليهما الوادي ناراً ، قال جابر : فيهم نزلت الآية هذه الآية : * ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ . . . ) * . قال الشعبّي : * ( أَبْنَاءنَا ) * الحسن والحسين ، و * ( وَنِسَاءنَا ) * فاطمة ، * ( وَأَنفُسَنَا ) * عليْ بن أبي طالب [1] . والشعبّي من أعيان المخالفين والنواصب لعليّ ( عليه السلام ) . ( 5 ) * وأعلم أن قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا أنا دَعوت فأمِّنُوا ، نظير دعاء موسى ( عليه السلام ) وتأمين هارون والملائكة ، كما رواه محمّد بن يعقوب بأسناده عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : دَعا موسى ( عليه السلام ) ، وامنّ هارون ( عليه السلام ) ، وامّنت الملائكة ( عليهم السلام ) ، فقال الله تبارك وتعالى : * ( قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا ) * ( 2 ) ولا ريب أنّ موسى وهارون والملائكة معصُومُون . ( 6 ) * وروى ابن بابويه في « عيون الأخبار » في - حديث هارون وماروت - وهو في تفسير العسكري ( عليه السلام ) ، قال الإمام الحسن بن عليّ ( عليه السلام ) : حدّثني أبي عن جدّي ، عن الرضا عن آبائه ، عن عليّ ( عليه السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ان الله عزّ وجلّ اختارَنا معاشر آل محمّد ، واختار النبيِّين ، واختار الملائكة المقرّبين ، وما اختارهم إلاّ على علم منه ، بهم انّهم لا يُواقِعُون ما يَخرجُون به عن