responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 460


في ساير أهل الإسلام ولم يخصص النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بذلك قوماً دون قوم من الأمّة .
* وكذلك قول عمر بن الخطاب على ما في الروايات عند ذلك : بَخّ بَخّ لك يا عليّ أصْبَحتَ مَولاي ومَولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، وفي رواية أخرى : أصبحت مَولاي ومَولى كلّ مسلم ومسلمة ، واطلاق ذلك في ساير المؤمنين والمؤمنات ولم يخصّص قوماً من المؤمنين بذلك دون قوم بل كلّ مَن كان مؤمناً فَعليٌّ مولاه من نَسَب أو صاحب لانّ لفظة الإيمان قد شملت الكافة فمن كان مؤمناً منهم فعليٌّ مولاه ، ومن لم يكُن عليٌّ مولاه فليسَ بمؤمن ، وفي هذا غاية الايضاح ، ولم تجب له هذه المنزلة ( صَلّى الله عليه ) من الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد وجوبها له من الله تعالى إلاّ بدليل قوله سبحانه وتعالى : * ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلأَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) * [1] وقد تقدم اختصاصها به فوجَبَ له ( صلّى الله عليه ) هذه المنزلة من الله تعالى أولاً ، وشركه تعالى فيما يجب له تعالى على الأمّة ، ووجب للنبيْ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أَن يشركه فيما يجب له على الأمّة ثانياً اقتداءً بالوحي العَزيز فوجَبَ على الأمّة ثالثاً اتّباع أوامر الله سبحانه وتعالى وأوامر رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) * ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) * [2] .
* ويزيد أيضاً بياناً وايضاحاً قوله تعالى : * ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ) * [3] وما ورد في تفسيرها ، وذلك قد ورد بلفظ الخلافة الوصيّة بلا ارتياب فليتأمّل ذلك ، ففيه كفاية لمن تأمله :
< شعر > أَنتَ الّذي فَرضَ الاله ولاءه * وَولاؤُه بعد النبيّ المرُسَل < / شعر >



[1] المائدة : 55 .
[2] ق : 37 .
[3] النجم : 1 .

460

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست