نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 40
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : دَعهُ فاِنّ له أصحاباً يحقّر أحدكم صلاته إلى صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرؤون القرآن لا يُجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرقُ السهم من الرمية ، ( إلى أن قال ) : آيَتهُمُ رجل أسود ، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة تدرّ درّاً يخرجون على خير فرقة من الناس [1] . قال أبو سعيد : أشهد أنّي قد سمعتُ هذا الحديث من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأشهدُ انّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قاتَلهُم وأنا معه ، فأمر بذلك الرجل ، فَالتمسَ فأُتي به ، فنظرت إليه على نعت النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي نعته . * فهذا نصٌ على أنّ شيعة علي ( عليه السلام ) هم الفرقة الناجية ، لوصف النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لهم : « إنهُم خير فرقة » ولو كانوا من الفرقة الهالكة لكانوا شرّ فرقة ، ولم يكونوا خير فرقة [2] .
[1] ذو الخويصرة التيمي هو حرقوس بن زهير السعدي ، وهو الذي فتح سوق الأهواز وهو أشد الخوارج على علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وقُتل في النهروان في سنة سبع وثلاثين ، راجع أسد الغابة : 1 / 369 الإصابة : ترجمة 1661 و 1969 والكامل للميرد : 565 ، والأعلام : 2 / 173 . [2] تأريخ بغداد : 1 / 159 و 7 / 236 - 237 ، ومجمع الزوائد : 6 / 238 - 239 و 241 ، صحيح البخاري : 2 / 281 ، وفيه : « يخرجون حين فرقة الناس » ، الخصائص للنسائي : 176 عدّة روايات ، مسند أحمد : ( 3 / 56 - 65 ) ، أسد الغابة : 2 / 140 ، تفسير الطبري : 10 / 109 ، المستدرك للحاكم : 2 / 147 - 148 و 154 . صحيح مسلم : 2 / 745 حديث 148 وفيه : خير فرقة ، سنن البيهقي : 8 / 149 - 171 ، حلية الأولياء : 3 / 99 ، تذكرة الحفاظ : 1 / 147 ، حقوق آل البيت لابن تيميّة : 35 ، ابن ماجة في المقدمة : 12 ، الدارمي في المسند من المقدْمة : 21 ، مُوَطّاً مالك في مسْ القرآن : الحديث 10 ، الملل والنحل : 1 / 21 ، الكامل للمبوّد : 2 / 919 .
40
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 40