responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 39


إنّ التوحيد مُركب من جزئين ايجابيّ وسلبيّ يجمعهما كلمة التوحيد وهو :
« لا إله إلاّ الله » فاِن معناها انّ الله سُبحانه وهو الإله وغيره ليسَ باِله ، فمن ادّعى الربوبيّة أو عبد غَيره استوجب البراءة منه ولا يتمْ التوحيد إلاّ به .
وكذلك النبوّة فاِنّ القول به لا يتمْ إلاّ بأَنْ تقول : إنَ محمّداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو الرسول ، وانّ من ادّعى غيره النبوّة كمسيلمة سجاح وَجَبَ البراءة منه .
وكذلك القول في الإمامة لا يتمّ إلاّ بالقول بأنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هو الإمام وحده وانّ من ادّعاها غيره يكون حاله في وجوب البراءة منه كحال من ادّعى الإلهيّة والنبوّة فلا يتمّ الإيمان إلاّ بما ذكرناه .
( 14 ) « حديث أبي سعيد الخدري » * روى الشيخ مفلح البحراني ( رحمه الله ) في ( 1 ) قال : ومن الأخبار الدالّة على أنّ شيعة علي ( عليه السلام ) هم الفرقة الناجية : ما رواه صاحب المصابيح ، محيي السُنّة الحسين بن المسعود البغويّ المعروف بالفرّاء وهو حجّة عندهم ، روى في كتابه « مصابيح السنّة » ( 2 ) باختصار عن أبي سعيد الخدري ( رضي الله عنه ) قال :
بيّنا نحن عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو يقسم قسماً ، إذا أتاه ذو الخويصرة وهو رجلٌ من بني تميم فقال : يا رسول الله إعدل !
فقال : ويلك فمن يَعدل إذا لم أكن أعدل !
فقال عمر : أَتأذن لي أن اضرب عنقه ؟


( 1 ) الزام النواصب : ( 128 ، ط 1 ، سنة 1420 هجرياً ) . ( 2 ) ( 4 / 98 ، حديث 4609 ) .

39

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست