responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 267


وجلّ .
* ويعتقدون بأنّ القرآن الكريم معجزته الخالدة * ( لأَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلأَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيم حَمِيد ) * [1] ، وانّه هو الموجود اليوم بين الدّفتين بأيدي المسلمين أجمعين ، لم ينقض منه شيء ولم يَزد فيه شيء على نحو التواتر المفيد للقطع واليقين .
« المذهب الحقّ في صفات الله عَزّ وجَلّ » ( 5 ) * المذهب الحقّ الذي عليه أصحابنا المحقّقون من المتقدِّمين والمتأخّرين انّ الله ربْ العالمين ، وخالقهم ورازقهم ، لا شريك له ولا شبيه ، وأَنّ رسوله محمّداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة ( عليهم السلام ) عبيد الله مخلوقون ، مربوبون ، مكلّفون بلوازم العبوديّة بلا احتمال النبوّة في الأئمة ، ولا مدخليّة لهم ، ولا للنبيْ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيما هو من علائق الالوهيّة ، بل خَلقَهُم من نور عظمته ، ومنحهم جميع محامد الفعال وغرائب الأحوال وأودعهم الأسرار والاسم الأعظم ، وجعل متابعته بدون متابعتهم عين مخالفته ، وعاملهم معاملة نفسه كما صرّحت به الزيارة الجامعة الصغيرة المرويّة في كتاب : « مَن لا يحضره الفقيه » حيث قال : * ( مَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ والَى اللّهَ وَمَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عادَى اللّهَ وَمَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللّهَ وَمَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللّهَ وَمَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللّهِ وَمَنْ تَخَلَّى مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلَّى مِنَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ) * ( 2 )



[1] فصلت : 42 . ( 2 ) مَن لا يحضره الفقيه : 2 / 608 ، ح 3212 ، عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) : 2 / 276 ، ح 1 ، التهذيب : 6 / 83 ، ح 2 و 102 ح 2 ، والكافي : 4 / 578 ، ح 1 ، عنها الوسائل : 10 / 431 ، ح 2 ، كامل الزيارات : 522 ، ح 1 ، الباب 104 ، المستدرك : 10 / 353 ، ح 1 ، عنه البحار : 102 / 126 ، ح 1 .

267

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست