نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 263
* ( وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ) * [1] وقوله تعالى : * ( إِنَّ اللّهَ لأَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) * [2] وقوله تعالى : * ( بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً ) * [3] ، وأَنّه تعالى ما أَضَلّ أحداً من عباده بل هَداهم جميعاً ، ويقولون لو جَاز عليه فعل القبيح لجازَ أَن يظهر المعجزة على يد مدّعي النُبوّة وهو كاذب ، وحينئذ فلا يمكن اثبات نبوّة الأنبياء ( عليهم السلام ) اطلاقاً ، ولجاز ان يعذب المطيع ويُثيب العاصي ، فيرتفع معه رجاء الثواب وخوف العقاب . ويعتقدون بأن أَفعاله تعالى كلّها معلّلة بالأَغراض والغايات لتقدّسه عن اللعب وفعل العَبث ، كما جاء التنصيص عليه في القرآن بقوله تعالى : * ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالاَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لأَعِبِينَ ) * [4] ، وقوله تعالى : * ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لأَ تُرْجَعُونَ ) * [5] . وأَنّه تعالى لم يخلق الكفر والمعاصي والشرُور لا يريدها ولا يأمُر بها كما نَصَ عليه القرآن بقوله تعالى : * ( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ ) * [6] وقوله تعالى : * ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلأَ يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) * [7] . وأنه تعالى لم يخلق الكفر والمعاصي والشرور ولا يريدها ولا يأمر بها كما نَصَ