نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 253
1 - * يقول الشيخ الأنصاري ( رحمه الله ) : « انّ نسبة الافعال التي دَلّت ضرورة الدّين على اسنادها إلى الله تعالى كالخلق والرزق والاحياء والإماتة وغيرها إلى غيره تعالى مخالف لضرورة الدين » [1] . * « لأنّ من مَراتب التوحيد ، توحيد الافعال بنسبة الافعال الكونية إلى الله تعالى ، فقد قال المتكلّمون : انّ التوحيد على أربع مراتب : توحيد الذات ، توحيد الصفات ، وتوحيد الافعال ، وتوحيد العبادة » [2] . 2 - قال الشيخ المفيد ( قدس سره ) : « واجبٌ على كلّ ذي عقل ان يعرف خالقه جَلّ جلاله ، ويعتقد انّه الخالق لجميع امثالَه من البشر واغياره من الجنِ والملائكة والطير والوحوش وجميع الحيوان والجماد والسماء والأرض وما فيها وما بينهما من الأجناس والأصناف والافعال التي لم يقدر عليها سواه » [3] . 3 - وقال الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء ( قدس سره ) في معنى التوحيد : « الاعتقاد بوحدانيّته في الالوهيّة وعدم شريك له في الربوبيّة ، واليقين انّه هو المستقل بالخلق والرزق والموت والحياة والايجاد والاعدام ، بل لا مؤثر في الوجود عندهم - أي الشيعة - إلاّ الله ، فمن اعتقد أنّ شيئاً من الرزق والخلق أو الموت والحياة لغير الله فهو كافرٌ مشرك خارج عن راية الإسلام » [4] .
[1] ايصال الطالب إلى المكاسب : ج 2 ، ص 127 . [2] المصدر السابق : ص 128 . [3] المقنعة للمفيد : ص 29 ، ط بيروت دار المفيد . [4] أصل الشيعة وأصولها لكاشف الغطاء : ص 61 .
253
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 253