نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 250
عَظَمة الله ويَدّعون الربوبيّة لعبادِ الله ، والله انّ الغلاة لشَرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا . ثمّ قال ( عليه السلام ) : الينا يرجع الغالي فلا نقبَله وبنا يلحَق المقصِّر فنقبَلهُ . فقيل له : وكيف ذلك ؟ قال : لأنّ الغالي قد اعتاد على ترك الصلاة والصيام والزكاة والحج فلا يقدر على ترك عادته والرجوع إلى طاعة الله عزّ وجلّ أبداً ، وانّ المقصِّر إذا عرف عمل وأطاع [1] . 11 وبالاسناد عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : اللّهُم اِنْي برىءْ من الغُلاة كبراءة عيسى بن مريم من النَصارى ، اللّهُم اخذُلهم أبداً ولا تنصُر منهم أبداً [2] . 12 روي السيّد الرضي في كتابه نهج البلاغة : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في كلام له مع الخوارج : سَيَهْلَكُ في صنفان : مُحبٌ مفرط يذهب به الحبُّ إلى غير الحقّ ، ومُبغضٌ مفرط يذهب به البُغض إلى غير الحق ، وخير الناس فيَّ حالاً النمط الأوسط [3] . 13 وبالاسناد عن الإمام العسكري ( عليه السلام ) : انّ أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : مَن تجاوز بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) العبودية فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين [4] . 14 وبالاسناد عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) قال :
[1] اثبات الهداة : ج 7 ، ص 462 . [2] اثبات الهداة : ج 7 ، ص 463 . [3] اثبات الهداة : ج 7 ، ص 469 . [4] اثبات الهداة : ج 7 ، ص 471 .
250
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 250