نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 99
الآية الثلاثون ومائة : قوله تعالى في سورة القدر * ( سلام هي حتى مطلع الفجر ) * ( 1 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أبو محمد : قرأ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) * ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) * ( 2 ) وعنده الحسن والحسين فقال الحسنان : يا أبتا كأن بها فيك من حلاوة ، قال له : يا بن رسول الله وابني ، اعلم أني أعلم فيها ما لم تعلم ، إنها لما أنزلت بعث إلي جدك رسول الله فقرأها علي فضرب على كتفي الأيمن وقال : يا أخي ووصيي ووليي على أمتي وحرب أعدائي إلى يوم يبعثون ، هذه السورة لك من بعدي ولولديك من بعدك ، إن جبرئيل أخي من الملائكة أحدث إلي أحداث أمتي في سنتها وإنه ليحدث ذلك إليك كأحداث النبوة ، ولها نور ساطع في قلبك وقلوب أوصيائك إلى مطلع فجر القائم ، وسئل أبو عبد الله عن ما يفرق في ليلة القدر ، هل هو ما يقدر سبحانه وتعالى فيها ؟ قال : لا توصف قدرة الله تعالى سبحانه لأنه يحدث ما يشاء ، وأما قوله * ( خير من ألف شهر ) * ( 3 ) يعني فاطمة ، وقوله تعالى * ( تنزل الملائكة والروح فيها ) * ( 4 ) والملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد ، والروح روح القدس وهي فاطمة * ( من كل أمر سلام ) * يقول : كل أمر سلمه حتى مطلع الفجر يعني حتى يقوم القائم ( عليه السلام ) ( 5 ) . الآية الحادية والثلاثون ومائة : قوله تعالى في سورة البينة * ( وذلك دين القيامة ) * ( 6 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : دين القيامة هو ذلك دين القائم ( عليه السلام ) ( 7 ) . الآية الثانية والثلاثون ومائة : قوله تعالى في سورة العصر * ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا ) * ( 8 ) الآيات عن مفضل : سألت الصادق ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل * ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ) * فقال : العصر عصر القائم ( عليه السلام ) * ( إن الإنسان لفي خسر ) * يعني أعداءنا * ( إلا الذين آمنوا ) * بآياتنا * ( وعملوا الصالحات ) * يعني بمواساة الإخوان * ( وتواصوا بالحق ) * يعني بالإمامة * ( وتواصوا بالصبر ) * يعني في الفترة ( 9 ) .