نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 97
قلت : * ( ناصبة ) * قال : نصبت غير ولاة الأمر ، قال : قلت : * ( تصلى نارا حامية ) * قال : تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم ، وفي الآخرة نار جهنم ( 1 ) . الآية السابعة والعشرون ومائة : قوله تعالى في سورة الفجر * ( والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر ) * ( 2 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قوله عز وجل * ( والفجر ) * الفجر هو القائم والليالي العشر الأئمة من الحسن إلى الحسن * ( والشفع ) * أمير المؤمنين وفاطمة * ( والوتر ) * هو الله وحده لا شريك له * ( والليل إذا يسر ) * هي دولة جبت فهي تسري إلى دولة القائم ( 3 ) . الآية الثامنة والعشرون ومائة : قوله تعالى في سورة الشمس * ( والشمس وضحيها والقمر إذا تليها والنهار إذا جليها والليل إذا يغشيها ) * ( 4 ) عن سليمان الديلمي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألت عن قول الله عز وجل * ( والشمس وضحيها ) * قال : الشمس رسول الله أوضح للناس دينهم . قلت : * ( والقمر إذا تليها ) * قال : ذاك أمير المؤمنين تلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) * ( والنهار إذا جليها ) * قال : ذلك الإمام من ذرية فاطمة نسل رسول الله فيجلى ظلام الجور والظلم ، فحكى الله سبحانه عنه وقال * ( النهار إذا جليها ) * يعني به القائم ( عليه السلام ) . قلت : * ( والليل إذا يغشيها ) * قال : ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالأمور دون آل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وجلسوا مجلسا كان الرسول أولى به منهم ، فغشوا دين الله بالجور والظلم فحكى الله سبحانه فعلهم فقال * ( والليل إذا يغشاها ) * ( 5 ) . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : * ( والشمس وضحاها ) * الشمس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وضحاها قيام القائم ( عليه السلام ) ، لأن الله سبحانه قال * ( وأن يحشر الناس ضحى ) * ( 6 ) * ( والقمر إذا تلاها ) * الحسن والحسين ( عليهما السلام ) * ( والنهار إذا جليها ) * هو قيام القائم ( عليه السلام ) * ( والليل إذا يغشاها ) * الجبت ودولته قد غشا عليه الحق ، وأما قوله * ( والسماء وما بناها ) * قال : هو محمد هو السماء الذي يسيمون إليه الخلق في العلم ، وقوله * ( والأرض وما طحاها ) * قال : الأرض الشيعة * ( ونفس وما سواها ) * قال : هو المؤمن المستوي على الخلق ، وقوله * ( فألهمها فجورها وتقواها ) * قال :