responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 116


لما اتبعوها في عبادة الأوثان ، وأنذرهم بأنهم إن لم يرتدعوا عما هم عليه وإلا سيجئ إليهم ، ويهلكهم ويجزيهم بحسب أعمالهم في زمان الرجعة مع المهدي ( عليه السلام ) ، وإلا فلا معنى لإتيانه ومجازاتهم . ( قوله ) من تمسك بشريعتي فلا ألقي عليه ثقلا آخر من البحث فيه في البرهان الثالث عشر من المقالة الثانية من التبصرة الثالثة ، أراد بذلك أنه لا يكلف باتباع شريعة أخرى ، وفوات المشروط يمنع وقوع الشرط ، لكنه سيكلفه به بعد إتيانه .
( قوله ) وسأعطي المظفر الذي يحفظ أفعالي ، وفي بعض التراجم كلامي ، وأيما كان المراد بحفظ أفعاله أو كلامه هو مطلق أوامره ، فيرعاهم بقضيب من حديد ، وقد رعاهم بحد ذي الفقار ، وسحقهم سحق آنية الفخار . ( قوله ) كما أخذت من أبي ، أي أعطيه فكما أعطاني أبي على حسب مرتبة النبوة أعطيه على حسب مرتبة النبوة والسلطنة ، وأعطيه نجمة الصبح ، يريد بذلك المهدي ( عليه السلام ) لأنه ظهر في صبح اليوم الأول من الشهر الأول من السنة الأولى من العشرة الأولى من المائة الأولى من الألف السابع .
( ثم قال ) فمن كانت الخ ، يحث على امتثال أمره واتباع حكمه إذا بعث ، والاستضاءة بضياء نجمة الصبح ، جعلني الله وإياك ممن يستضئ ويهتدي بهداه .
والخامس : قوله : فاكتب إلى ملك كنيسة سارديس ، وهي بلدة في عرض سبع وثلاثين درجة وخمس وخمسين دقيقة من الشمال وطول خمس وأربعين درجة وخمسين دقيقة من الطول الجديد . ( قوله ) هذا ما يقول ذو الأرواح السبع الإلهية الخ ، الأرواح السبع هي أرواح المنائر ، هذا كما قال في الأول ذو الكواكب السبعة المتمشي في وسط المنائر السبع .
قوله : قد عرفت أعمالك الصالحة وأنك لتمر حيا مع أنك ميت أي أن عملك ليس بشئ ، ثم أخذ يرغبهم في التهيؤ لاتباع محمد ( صلى الله عليه وآله ) وقال : إن الذين لم يتدنسوا منهم بعصيان الإعراض عن اتباعه ( صلى الله عليه وآله ) يلبسون معه البياض ، أي يدخلون معه تحت ظلال نجمة الصبح ، ثم قال : فإن المظفر يلبس ثيابا بيضاء أي يدخل تحت راية نجمة الصبح ، وهذا مصادق ما ذهب إليه الإمامية من باب الرجعة ، فإنهم قد اتفقوا على أن محمدا وعليا وفاطمة والحسنين ( عليهم السلام ) يرجعون بالأجسام إذا ظهر المهدي ( عليه السلام ) .
( قوله ) ولا أمحي اسمه ، ترغيب آخر لهم في اتباع شريعته حيث قال : إنه يظهر فضيلتهم أمام الله وأمام ملائكته ، أي يعترف بأن هؤلاء الذين اتبعوني وامتثلوا أمري ثم أزاد الترغيب

116

نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست