responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الجلية نویسنده : السيد محمد حسن القزويني الحائري    جلد : 1  صفحه : 69


وعليه لا يعم الحديث المشهد ، كما لا يعم سائر الأسفار ، ولم يقل بعمومه لها أحد وهذا نظير ما لو قال الموالي لعبده لا تمض إلا إلى ثلاثة أطباء فلان وفلان وفلان وسماهم بأسمائهم ، فإنه لا يفهم منه في أي محاورة وأي لسان حرمة المضي إلى غير الأطباء العلماء والزهاد .
( وعلى الثاني ) يلزم النهي عن مطلق شد الرحال إلى الأسفار المباحة ، ولم يقل به أحد مع أنه يلزم تخصيص الأكثر الذي لا يصح حمل الكلام عليه .
المبحث الثاني تعظيم قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة ليس بشرك في نقل البحث مع ابن عبد الوهاب وأتباعه من الوهابية فنقول :
إن قولهم : تعظيم قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبور الأئمة بزيارتها والارتحال إليها شوقا وحبا شرك ، وجعل للإله نظير الطلب من موسى مع إيمانهم بالله أن يجعل لهم إلها ، الجواب عنه :
أولا : المنع عن أنهم طلبوا من موسى إلها شفيعا يتقربون به إلى الله وإنما طلبوا منه إلها مدبرا ، ولذا لما أضلهم السامري وأخرج لهم عجلا جسدا له خوار وقال هذا إلهكم وإله موسى فنسي ، كفروا واعتقدوا أن العجل هو خالقهم ومدبرهم حيث أن له خوارا .
ويفصح عن ذلك قوله : هذا إلهكم وإله موسى ما كان لموسى إلها شفيعا غير إلهه الخالق المدبر .
وقال المفسرون : المعنى قال السامري إن هذا إلهكم وإله موسى ، وأن

69

نام کتاب : البراهين الجلية نویسنده : السيد محمد حسن القزويني الحائري    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست