responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الجلية نویسنده : السيد محمد حسن القزويني الحائري    جلد : 1  صفحه : 67


هذه في فضل زيارة الصلحاء ، ويكفيك من الأحاديث المعتبرة في فضل زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما رواه البيهقي والغزالي وغيرهم من أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من زارني وجبت له شفاعتي وهذه شفاعة اختصر بها الزائر غير شفاعته صلى الله عليه وآله وسلم العامة للمؤمنين .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شفيعا وشهيدا يوم القيامة .
وعن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : من حج ولم يزرني فقد جفاني .
وعن أبي هريرة مرفوعا عن النبي قال : من زارني بعد موتي فكأنما زارني حيا .
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله سلم قال من حج وقصدني في مسجدي كانت له حجتان مبرورتان . . . إلى غير ذلك من الأحاديث المتكاثرة البالغة حد التواتر .
قال عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في رسالته : والذي نعتقده أن رتبة نبينا على مراتب المخلوقين ، وأنه حي في قبره حياة برزخية أبلغ من حياة الشهداء المنصوص عليها في التنزيل ، إذ هو أفضل منهم ، وأنه يسمح سلام المسلم عليه ، وتسن زيارته إلا أنه يشد الرحل إلا لزيارة المسجد والصلاة فيه .
جواز زيارة النبي حيا وميتا أقول : ( أولا ) أنه جازت زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكونه حيا في قبره جزت زيارة أهل بيته وأصحابه لهذه الجهة ، فلا وجه لتخصيصه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالزيارة دون غيره من الأنبياء والصلحاء ، كما أنه لا وجه لتخصيص النبي بالزيارة من بين التوسل والاستشفاع والاستغاثة ، فإنه إذا أثبت حياته المستقرة وأنه صلى الله عليه وآله وسلم يسمع نداء من يناديه تابعتها آثارها كما لا يخفى .

67

نام کتاب : البراهين الجلية نویسنده : السيد محمد حسن القزويني الحائري    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست