responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 114


فخرج أبو طالب إليها وقال لها ذلك ففرحت وقالت لغلامها ميسرة :
أنت وهذا المال كله بحكم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
فلما رجع ميسرة من سفره حدث أنه ما مر بشجرة ولا مدرة إلا قالت : السلام عليك يا رسول الله .
وقال : وجاء بحيرا الراهب وخدمنا لما رأى الغمامة على رأسه تسير حيثما سار تظله بالنهار وربح في تلك السفرة ربحا كثيرا ، فلما انصرفا قال ميسرة :
لو تقدمت يا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى مكة وبشرت خديجة بما قد ربحنا لكان أنفع لك .
فتقدم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على راحلته وكانت خديجة في ذلك اليوم جالسة على غرفة مع نسوة فوق سطح لها فظهر لها محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) راكبا فنظرت خديجة إلى غمامة عالية على رأسه تسير بسيره ورأت ملكين عن يمينه وعن شماله وفي يد كل واحد سيف مسلول يجيئان في الهواء معه .
فقالت : إن لهذا الراكب لشأنا عظيما ليته جاء إلى داري ، فإذا هو محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قاصدا لدارها .
فنزلت حافية إلى باب الدار وكانت إذا أرادت التحول من مكان إلى مكان حولت الجواري السرير الذي كانت عليه ، فلما دنت منه قالت : يا محمد أخرج واحضر لي عمك أبا طالب الساعة وقد بعثت إلى عمها أن زوجني من محمد إذا دخل عليك ، فلما حضر أبو طالب قالت :

114

نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست