responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 83


وقال عليه السلام : " لو أن حملة العلم حملوه بحقه ، لأحبهم الله وملائكته وأهل طاعته من خلقه ، ولكن ( 1 ) حملوه لطلب الدنيا ، فمقتهم الله ، وهانوا على الناس " .
وقال عليه السلام : " العلوم أربعة : الفقه للأديان ، والطب للأبدان ، والنجوم لمعرفة الأزمان ، والنحو للسان " .
وقال محمد بن علي الباقر عليه السلام : " عالم ينتفع بعلمه ، أفضل من سبعين ألف عابد " .
وقال عليه السلام : " من أفتى الناس بغير علم ولا هدى ، لعنته ملائكة السماء ، وملائكة الرحمة ، وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه " .
وقال الصادق عليه السلام : " تفقهوا في دين الله ولا تكونوا أعرابا ، فإنه من لم يتفقه في دين الله ، لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، ولم يزك له عمل " .
وقال عليه السلام : " العامل على غير بصيرة ، كالسائر على غير الطريق ، ولا يزيده سرعة السير إلا بعدا " .
وقيل ( له عليه السلام ) ( 2 ) : أيحسن بالشيخ أن يتعلم ؟ فقال : " إذا كانت الجهالة تقبح منه ، ( حسن منه التعلم ) ( 3 ) " ( 4 ) .
وقال الصادق عليه السلام : " تعلموا العلم ، وأثبتوه ، واحكموه بالدرس ، وإن لم تفعلوا ذلك يدرس " .
وقال عليه السلام لخيثمة : " أبلغ موالينا السلام ، وأوصهم بتقوى الله والعمل الصالح ، وأن يعود صحيحهم مريضهم ، وليعد غنيهم على فقيرهم ، وليحضر حيهم جنازة ميتهم ، وأن يتآلفوا في البيوت ، ويتذاكروا علم الدين ، ففي ذلك حياة أمرنا ، رحم الله من أحيا أمرنا .
واعلمهم - يا خيثمة - أنا لا نغني عنهم من الله شيئا ، إلا بالعمل الصالح ، وأن ولايتنا لا تنال إلا بالورع والاجتهاد ، وأن أشد الناس عذابا يوم القيامة ، من


1 - في المصدر ، ولكنهم . 2 - في المصدر : لأحد الحكماء . 3 - في المصدر : فإن التعلم يحسن منه . 4 - كنز الفوائد : 239 - 240 ، من : وقال أمير المؤمنين ( ع ) : " تعلموا العلم ، فإن تعليمه . . . " .

83

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست