responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 82


وقال : " قيدوا العلم بالكتابة " .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : " تعلموا العلم ، فإن تعليمه حسنة ، وطلبه عبادة ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة ، وبذله لأهله قربة ، لأنه علم الحلال والحرام ، وسبيل منازل ( 2 ) الجنة ، والأنيس في الوحشة ، والصاحب في الغربة ، والمحدث في الخلوة ، والدليل على السراء والضراء ، والسلاح ( 2 ) على الأعداء ، والزينة عند الأخلاء ، يرفع به أقواما فيجعلهم للخير قادة وأئمة ، وتقتص آثارهم ، ويقتدى بفعالهم ، وينتهى إلى رأيهم ، ترغب الملائكة في خلتهم ، وبأجنحتها ( 3 ) تمسحهم ، ويستغفر لهم كل رطب ويابس ، لأن العلم حياة القلوب ، ومصابيح الأبصار من الظلم ، وقوة الأبدان من الضعف ، ويبلغ به العباد ( 4 ) منازل الأخيار ، والدرجات العلى ، وبه توصل الأرحام ، ويعرف الحلال من الحرام ، وهو إمام العمل والعمل تابعه ، يلهمه ( 5 ) الله تعالى أنفس السعداء ويحرمه الأشقياء " .
وقال عليه السلام : " الكلمة من الحكمة ، يسمع بها الرجل فيقولها أو يعمل بها ، خير من عبادة سنة " .
وقال عليه السلام : " تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم ، ولا تكونوا جبابرة العلماء ، فلا يقوم علمكم بجهلكم " .
وقال عليه السلام : " شكر العالم على علمه أن يبذله لمستحقه ( 6 ) " .
وقال عليه السلام : " لا راحة في عيش ، إلا لعالم ناطق ، أو مستمع واع " .
وقال عليه السلام : " اغذ عالما ، أو متعلما ، ولا تكن الثالث فتهلك ( 7 ) " .
وقال عليه السلام : " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم ، رضا بما يصنع " .


1 - في الأصل : منار ، وما أثبتناه من المصدر . 2 - في الأصل : الصلاح ، وما أثبتناه من المصدر . 3 - في الأصل : بأجنحتهم ، وما أثبتناه من المصدر . 4 - في المصدر : بالعباد . 5 - في الأصل زيادة : إلى ، وصوابه ما في المتن كما في المصدر . 6 - في المصدر : لمن يستحقه . 7 - في المصدر : فتعطب .

82

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست