responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 425


وله بكل قدم من حيث شيعها حتى يرجع إلى منزله قيراط من الأجر ، والقيراط مثل أحد ( 1 ) يكون في ميزانه من الأجر .
ومن ذرفت عيناه من خشية الله ، كان له بكل قطرة من دموعه مثل جبل أحد يكون في ميزانه من الأجر ، وكان له بكل قطرة عين من الجنة ، على حافتيها ( وأبرز له ) ( 2 ) من القصور ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .
ومن عاد مريضا فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله سبعون ألف ألف حسنة ، ومحي عنه سبعون ألف ألف سيئة ، ويرفع له سبعون ألف ألف درجة ، ووكل به سبعون ألف ألف ملك ، يعودونه في قبره ، ويستغفرون له إلى يوم القيامة .
ومن شيع جنازة ، فله بكل خطوة حتى يرجع إلى منزله مائة ألف حسنة ، ويمحى عنه مائة ألف سيئة ، ويرفع له مائة ألف درجة ، وإن صلى عليها ، شيعه في جنازته مائة ألف ملك كلهم يستغفرون له حتى يرجع ، فإن شهد دفنها وكل أولئك المائة ألف ملك به كلهم ، يستغفرون له حتى يبعث من قبره .
ومن خرج حاجا أو معتمرا ، فله بكل خطوة حتى يرجع ألف ألف حسنة ، ويمحى عنه ألف ألف سيئة ، ويرفع له ألف ألف درجة ، وكان له عند ربه بكل درهم ( 3 ) ألف ألف درهم ، وبكل دينار ألف ألف دينار ، وبكل حسنة عملها في وجهه ذلك ألف ألف حسنة ( 4 ) حتى يرجع ، وكان في ضمان الله ، فإن توفاه الله أدخله الجنة ، يرد يوم القيامة مغفورا له ، فاغتنموا دعوته فإنها لا ترد ، وإن الله لا يرد دعاءه ، فإنه يشفع في مائة ألف رجل يوم القيامة .
ومن يخلف حاجا أو معتمرا في أهله بخير بعده ، كان له أجر كامل مثل أجره ، من غير أن ينقض من أجره شئ .
ومن خرج مرابطا في سبيل الله أو مجاهدا ، فله بكل خطوة سبعمائة ألف حسنة ، ويمحى عنه سبعمائة ألف سيئة ، ويرفع له سبعمائة ألف درجة ، وكان في


1 - أحد : جبل قرب المدينة المنورة ، كانت فيه وقعة أحد بين المسلمين والمشركين . 2 - ليس في المصدر ، والظاهر زيادتها . 3 - في المصدر زيادة : يحملها في وجهه ذلك . 4 - في الأصل : درهم ، وما أثبتناه من المصدر .

425

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست