نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 28
بقية مصنفاته . يقول الديلمي في مقدمة كتابه " أعلام الدين " : " فأول ما أبدأ به ذكر المعارف بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وآله وحججه من بعده ، وما يجوز عليه وعليهم وما لا يجوز ، ثم أثني بذكر فضل العالم والعلوم ، وما يتبع ذلك من العلوم الدينية والآداب الدنيائية ، ولم ألتزم ذكر سندها لشهرتها عند العلماء في كتبها المصنفة المروية عن مشايخنا - رحمهم الله تعالى - وأحلت في ذلك على كتبهم وأسانيدهم ، إلا ما شذ عني من ذلك فلم أذكر إلا فص القول . وسميت هذا الكتاب كتاب ( أعلام الدين في صفات المؤمنين وكنز علوم العارفين ) فحق على من وقف عليه ، واستفاد به ، أن يدعو لمصنفه ، ويترحم عليه ، ويدع الهوى والميل في إعابة شئ منه ، فإنه يشتمل على ترك الدنيا والرغبة في الآخرة ، حسب ما يأتي ذكره وتفصيله " . ومن هذا النص نستنتج أمورا عدة ، من أهمها أن المؤلف لم يلتزم بذكر أسانيد الروايات والأحاديث التي نقلها في كتابه مكتفيا بالإحالة إلى مصادر الروايات ، ومن هذا المنطلق نستعرض عدة نقاط ترتبط ارتباطا وثيقا بما ذكره المؤلف ، من خلال دراسة استقرائية لفصول الكتاب ، وهي : 1 - إن المؤلف دمج بين بعض خطب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، حتى ظهر النص وكأنه خطبة واحدة ، وبعد الرجوع إلى " نهج البلاغة " تمكنا من تقطيع النص مع الإشارة إلى ذلك في هامش الكتاب ، راجع ص 63 و 65 . 2 - نقل المؤلف بعض الأحاديث تتصدرها عبارة " وبهذا الإسناد " وهي عين العبارة الموجودة في مصدر الرواية ، ك " ثواب الأعمال " مثلا إلا أن نقل الحديث من مصدره بضميمة هذه العبارة من دون الإشارة يورث وهما سنديا ، وهو أن مرجع العبارة هو الحديث السابق في نفس كتاب أعلام الدين كما لا يخفى ، فاضطررنا للإشارة للسند المقصود في هامش الكتاب ، راجع ص 110 و 114 . 3 - نقل المؤلف مقاطع مطولة من الأحاديث والأقوال والنوادر والأشعار
28
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 28