responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 110


ضياع ، يرشد من استرشده ، وينصح من استشاره ، ويساعد من يساعده ، ويكيع ( 1 ) عن الخنا والجهل " ( 2 ) .
عن ابن أبي عمير ، عن القاسم بن عروة ، عن أبي العباس ، قال أبو عبد الله عليه السلام : " من سرته حسنته ، وساءته سيئته ، فهو مؤمن " ( 3 ) .
وعن أبي البختري رفعه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " المؤمنون هينون لينون ، كالجمل الألوف ، إذا قيد انقاد ( 4 ) وإن أنيخ ( 5 ) استناخ " ( 6 ) .
وبهذا الإسناد عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " المؤمن كمثل شجرة لا ينحات ورقها في شتاء ولا صيف ، قالوا : يا رسول الله ، وما هي ؟ قال : النخلة " ( 7 ) .
وعن إبراهيم العجمي ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
" المؤمن حليم لا يجهل ، وإن جهل عليه يحلم ، ولا يظلم ، وإن ظلم غفر ، ولا يبخل ، وإن بخل عليه صبر " ( 8 ) .
وعن أبي الحسن اللؤلؤي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " المؤمن من طاب كسبه ، وحسنت خليقته ، وصحت سريرته ، وأنفق الفضل من ماله ، وأمسك الفضل من قوله ، وكفى الناس شره ، وأنصف الناس من نفسه " ( 9 ) .
وعن سليمان بن خالد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا أنبئكم بالمؤمن ؟ المؤمن من ائتمنه الناس على أنفسهم وأموالهم . ألا أنبئكم بالمسلم ؟ المسلم من سلم الناس من يده ، والمهاجر من هجر السيئات ، وترك ما حرم الله ، والمؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه ، أو يخذله ، أو يغتابه ، أو يدفعه عن


1 - كع عن الشئ : حبس نفسه عنه . انظر ( الصحاح - كعع - 3 : 1277 ) . 2 - الكافي 2 : 182 / 4 . 3 - الكافي 2 : 183 / 6 . 4 - في الأصل : إن قيد استقاد ، وما أثبتناه من الكافي . 5 - في الكافي زيادة : على صخرة . 6 - الكافي 2 : 184 / 14 . 7 - الكافي 2 : 184 / 16 ، وفيه : علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني عن أبي عبد الله قال : قال رسول الله . 8 - الكافي 2 : 184 / 17 . وفيه : عن أبي إبراهيم الأعجمي . 9 - الكافي 2 : 184 / 18 .

110

نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست