نام کتاب : أضواء على عقائد الشيعة الإمامية نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 682
ولا حيث ، فكيف أصفه بكيف وهو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا ، فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف ، أم كيف أصفه بأين وهو الذي أين الأين حتى صار أينا ، فعرفت الأين بما أين لنا من الأين ، أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا ، فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث ، فالله تبارك وتعالى داخل في كل مكان ، وخارج من كل شئ ، لا تدركه الأبصار ، وهو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم وهو اللطيف الخبير " [1] . د - أخرج الصدوق أيضا عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قال علي بن موسى ( عليهما السلام ) في قول الله عز وجل : { وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة } [2] : " يعني مشرقة تنتظر ثواب ربها " [3] . * * * { إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد } [4]
[1] المصدر السابق ، الحديث 14 . [2] القيامة : 22 - 33 . [3] المصدر السابق ، الحديث 19 ، وتعرفت على القرينة القطعية التي يرفع بها الإبهام عن وجه الآية أعني : التقابل فلاحظ . [4] سورة ق : 37 .
682
نام کتاب : أضواء على عقائد الشيعة الإمامية نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 682