responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث أهل البيت ( ع ) عن طرق أهل السنة نویسنده : السيد مهدي الحسيني الروحاني    جلد : 1  صفحه : 540


* ( باب تعزية المصاب ) * - [ مسند الإمام الشافعي ج 1 ص 216 ] أخبرنا القاسم بن عبد الله بن عمر ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده قال :
لما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وجاءت التعزية سمعوا قائلا يقول : إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل ما فات ( فائت - بيهقي ) فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فإن المصاب من حرم الثواب .
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 60 : أخبرنا أبو زكريا بن إسحاق في آخرين قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ القاسم بن عبد الله بن عمر . . . الخ مثله تماما ، ثم قال : وقد روى معناه من وجه آخر عن جعفر ، عن أبيه ، عن جابر ، ومن وجه آخر عن أنس بن مالك ، وفي أسانيدها ضعف ، والله أعلم . وكأنه يشير إلى الحديث الآتي الذي رواه الحاكم في المستدرك .
- [ عيون الأخبار لابن قتيبة ص 61 ] وكان علي ( رضي الله عنه ) إذا عزى رجلا يقول : إن تجزع فأهل ذلك الرحم ، وإن تصبر ففي الله عوض من كل فائت ، وصلى الله على محمد ، وعظم الله أجركم .
- [ العقد الفريد لابن عبد ربه ج 3 ص 193 ] لما وقع الطاعون الجارف أطاف الناس بالحسين ، فقال : ما أحسن ما صنع بكم ربكم ، أقلع مذنب وأنفق ممسك .
- [ العقد الفريد لابن عبد ربه ج 3 ص 303 ] العتبي قال : قال عبد الله بن الأهتم : مات لي ابن وأنا بمكة فجزعت عليه جزعا شديدا ، فدخل علي ابن جريج يعزيني ، فقال لي : يا أبا محمد ، أسل صبرا واحتسابا قبل أن تسلو غفلة ونسيانا كما تسلو البهائم . وهذا الكلام لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه يعزي به الأشعث بن قيس في ابن له ، ومنه أخذه ابن جريج .
وقد ذكره حبيب في شعره فقال :
وقال علي في التعازي لأشعث * وخاف عليه بعض تلك المآثم أتصبر للبلوى عزاء وحسبة * فتؤجر أم تسلو سلو البهائم

540

نام کتاب : أحاديث أهل البيت ( ع ) عن طرق أهل السنة نویسنده : السيد مهدي الحسيني الروحاني    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست