responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث أهل البيت ( ع ) عن طرق أهل السنة نویسنده : السيد مهدي الحسيني الروحاني    جلد : 1  صفحه : 539


- [ المستدرك للحاكم ج 3 ص 163 ] أبو جعفر أحمد بن عبيد الأسدي الحافظ بهمدان ، ثنا إبراهيم بن الحسن ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس ، ثنا موسى بن جعفر بن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي رضي الله عنهم : أن فاطمة رضي الله عنها لما توفي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كانت تقول : وا أبتاه من ربه ما أدناه ، وا أبتاه جنان الخلد مأواه ، وا أبتاه ربه يكرمه إذا أتاه ( إذا أدناه - خ ل ) وا أبتاه الرب ورسله يسلم عليه حين يلقاه . فلما ماتت فاطمة قال علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) :
لكل اجتماع من خليلين فرقة * وكل الذي دون الفراق قليل وإن افتقادي واحدا بعد واحد * دليل على أن لا يدوم خليل ذكره السيوطي في مسند علي ج 1 ح 429 عن علي ( رضي الله عنه ) : أن فاطمة . . . الخ مثله إلى قوله : " حين يلقاه " ، وفيه : " أدناه " بدل " أتاه " ، ثم قال بعده : ( ك ) .
وأورده أيضا في مسند فاطمة ص 29 ح 41 بعين ما في مسند علي .
وفي كنز العمال ج 7 ص 174 ح 1094 عن علي . . . الخ مثله ، وقال بعده :
( ك ) .
- [ تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 7 ص 366 ] وروى عنه أبو عبد الله الحافظ في التاريخ بسنده إلى سعيد بن المسيب قال :
دخلنا مقابر المدينة مع علي بن أبي طالب ، فقام إلى قبر فاطمة [1] وانصرف الناس فتكلم وأنشأ يقول :
لكل اجتماع من خليلين فرقة * وإن بقائي بعدكم لقليل وإن افتقادي واحدا بعد واحد * دليل على أن لا يدوم خليل أرى علل الدنيا علي كثيرة * وصاحبها حتى الممات عليل



[1] ولعله قام إلى قبر أمه فاطمة بنت أسد رضي الله عنها ، وإلا فقبر فاطمة الزهراء سلام الله عليها خلف أبيها متيامنا إلى خلف رأسه بحيث لما زاد بنو أمية في المسجد واخذوا من حجرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) فجعلوا بعضها في المسجد وبنوا جدار المسجد عند رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) فوقع قبر فاطمة ( عليها السلام ) في المسجد .

539

نام کتاب : أحاديث أهل البيت ( ع ) عن طرق أهل السنة نویسنده : السيد مهدي الحسيني الروحاني    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست