المستبصرين في مدينة " قابس " الذي التقيته في العاصمة التونسية سنة 1427 ه . وكذلك أصبح التيجاني سبباً لإستبصار العشرات ، بل المئات ، ولا نبالغ إذا قلنا : الآلاف ، من الذين كانوا على المذاهب الإسلامية الأُخرى ، فهو يعتبر بحقّ رائد حركة الاستبصار العالميّة . * تأثّر كثيراً بالشهيد الصدر عند اجتماعه به في مدينة النجف الأشرف ، وتأثّر أيضاً بعدّة كتب منها " المراجعات " و " النصّ والاجتهاد " للسيّد عبد الحسين شرف الدين ، و " الغدير " للعلاّمة الأميني ، و " السقيفة " للشيخ المظفر . * استقرّ أخيراً في " ميشغن " في الولايات المتحدّة الأمريكية يمارس نشاطه الديني في " دار الحكمة الإسلامية " يُدرّس ، ويُحاضر ، ويُصلّي بالمؤمنين جمعة وجماعة ويُجيب على أسئلتهم الدينية ، ويحلّ مشاكلهم ، وقد حصل على عدّة إجازات من المراجع في مدينة قم المقدّسة في الرواية والتبليغ الإسلامي واستلام الحقوق الشرعيّة . * التقينا به كثيراً في مناسبات عديدة ، واستضافه المركز في مدينة قم المقدّسة عدّة مرّات ، ولنا معه جلسات عديدة وذكريات جميلة لا تُنسى ، حديثه شيّق جميل ، فهو أديب ، خفيف الروح ، حاضر النكتة ، متواضع ، متسامح إلى درجة كبيرة ، فقد حضرتُ معه عندما التقى بأحد الناشرين في قم الذي قام بترجمة أكثر كتبه إلى لغات عديدة وطبعها دون أن يأخذ إجازة منه أو يعطيه فلساً واحداً " حقّ التألّيف " ، فما كان من التيجاني إلاّ أن عاتبه عتاباً خفيفاً .