عملنا في هذا الكتاب : 1 - قراءة نصّ الكتاب بشكل دقيق ، ثمّ تقطيع عباراته إلى عدّة فقرات متناسقة ، واستعمال علامات الترقيم حسبما تقتضيه الطرق الفنيّة لتحقيق الكتب . 2 - استخراج كُلّ ما يحتاج إلى استخراج : من آيات قرآنيّة كريمة ، وأقوال فقهيّة وكلاميّة وتأريخيّة وغيرها ، وأحاديث شريفة ، وأشعار وغيرها ، كلّ ذلك من مصادرها الرئيسيّة . 3 - بيان صفات الأحاديث الشريفة التي استدلّ بها المؤلّف ، وتمييز الصحيح عن غيره ، استناداً إلى آراء كبار علماء المسلمين من الفريقين ; ليقف القارئ على صحّة كلام المؤلّف وزيف ادّعاء المخالف له . 4 - إبقاء تعليقات المؤلّف التي كانت في الطبعة السابقة كما كانت ، وتمييزها عن عملنا بإضافة كلمة " المؤلّف " في آخرها . 5 - إذا ذكر المؤلّف مصدراً أو مصدرين لكلامه أو للقول أو الحديث الذي يستدلّ به ، فإننّا نضيف لها مصادر أُخرى معتبرة عند عامّة المسلمين ، ليقف القارئ على حقيقة الأمر . 6 - قمنا بردّ الشبهات التي أثارها عثمان الخميس في كتابه " كشف الجاني محمّد التيجاني " على هذا الكتاب الذي بين أيدينا ، وبيّنا زيف ادّعاء الخميس وقلّة اطّلاعه على التاريخ ، وكيفيّة محاولته لإضلال الرأي العامّ بادّعاءات واهية لا أساس لها ، بل محاولته بتر حديث الدكتور التيجاني ، وهذه مغالطات يلجأ إليها الضعفاء . كذلك قمنا بردّ الإشكالات التي وجّهها خالد العسقلاني في كتابه " بل ظللتَ " على خصوص هذا الكتاب ، وهي في الواقع إشكالات واهية تنمّ عن تعصبّ أعمى بعيداً عن روح النقاش والتفاهم الحرّ الذي يسعى صاحبه للوصول إلى الحقيقة .