responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 246


ماذا أقاتل الناس ؟ قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله [1] .
ومن أحاديث الذروة أيضا ما روي عن جابر بن عبد الله قال : دعا رسول الله ( ص ) عليا يوم الطائف فانتجاه فقال الناس . لقد طال نجواه مع ابن عمه . فقال رسول الله ( ص ) : ما انتجيته ولكن الله انتجاه [2] وفي رواية : قال أبو بكر : يا رسول الله قد طالت مناجاتك عليا . فقال : ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه [3] قال في تحفة الأحوازي : أي أني بلغت عن الله ما أمرني أن أبلغه إياه . فحينئذ انتجاه الله لا انتجيته . وقال الطيبي :
كان ذلك أسرار إلهية وأمور غيبية جعله من خزانها [4] .
ومن أحاديث الذروة . ما روي عن جابر . قال . لما سأل أهل قباء النبي ( ص ) . أن يبني لهم مسجدا قال رسول الله ( ص ) : ليقم بعضكم فيركب الناقة . فقام أبو بكر فركبها فلم تنبعث فرجع فقعد ، فقام عمر فركبها فحركها فلم تنبعث فرجع فقعد ، فقام علي . فلما وضع رجله في غرز الركاب وثبت به ، فقال رسول الله ( ص ) : يا علي ارخ زمامها . وابنوا على مدارها فإنها مأمورة [5] .
وعلى ضوء ما ذكرنا من الأحاديث الصحيحة . تشرق منزلة



[1] رواه مسلم ( الصحيح 176 / 15 ) وأحمد ( الفتح الرباني 132 / 23 ) والبخاري عن سلمة بن الأكوع ( الصحيح 166 / 2 ) والحاكم عن جابر ( المستدرك 38 / 3 ) .
[2] رواه الترمذي وقال حديث حسن ( الجامع 639 / 5 ) وابن كثير ( البداية والنهاية 357 / 7 ) .
[3] رواه الطبراني عن جنوب بن ناجية ( كنز العمال 139 / 13 ) .
[4] تحفة الأحوازي 231 / 10 .
[5] رواه الطبراني في الكبير ( كنز العمال 139 / 13 ) .

246

نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست