الكتب إلا على سبيل الانباه عن أمره لمن لا يعرفه [1] .
[3] أبو عمر البزاز : هو حفص بن سليمان الأسدي . الكوفي ، القاري الغاضري ، متروك الحديث مع إمامته في القراءة . من الثامنة مات 180 ه ( ت عس ق ) .
قال الذهبي في الميزان : كان ثبتا في القراءة واهيا في الحديث لأنه كان لا يتقن الحديث ويتقن القرآن ويجوده ، وإلا فهو في نفسه صادق [2] .
[4] ووقع في إسناد ابن حبان " أبو عمران الجوني " بدل " أبي عمر البزاز " وأبو عمران هو : عبد الملك بن حبيب الأزدي البصري . ثقة من كبار الرابعة ( 3 ) .
ولكن قال الذهبي في ترجمة عبد الله بن السري المدائني في الميزان : روى عن أبي عمران الجوني . قلت ( الذهبي ) : هذا الجوني ما اعتقد أنه عبد الملك بن حبيب التابعي المشهور ، بل واحد مجهول . لان التابعي لم يدركه ابن السري ولان المجهول قد روى كما ترى عن مجالد . وهو أصغر من عبد الملك . ثم ذكر هذه الرواية عن طريق ابن حبان . وأشار إلى إسناد الخطيب أيضا ثم قال : قال شيخنا : أبو الحجاج صوابه : أبو عمر البزاز وهو حفص بن سليمان القاري ( 4 ) .