أبي عمران الجوني ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن تميم الداري قال : قلت يا رسول الله : ما رأيت للروم مدينة مثل مدينة أنطاكية . ما رأيت أكثر مطرا [1] منها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك أن فيها التوراة وعصا موسى ورصراصر الأنواع [2] وسرير سليمان بن داود في غار من غير أنها . أنها ما مرت سحابة يشرف عليها من وجه من الوجوه إلا أودعت ما فيها من البركة في ذلك الوادي . فلا تذهب الأيام ولا الليالي حتى يسكنها رجل من عربي ( كذا . . عترتي ) اسمه اسمي ، واسم أبيه اسم أبي . يشبه خلقه خلقي وخلقه خلقي ، يملا الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا [3] .
رجال الحديث :
( 1 ) أحمد بن سليم الحلبي : ترجم له ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا [4] .
( 2 ) عبد الله بن السري المدائني : الأنطاكي . زاهد صدوق . . روى مناكير كثيرة تفرد بها . من التاسعة ( ق ) .
قال العقيلي : لا يتابع . وقال أبو نعيم : يروي المناكير لا شئ .
قال ابن عدي : لا بأس به . وذكر الخطيب هذه الرواية في ترجمته .
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
قال ابن حبان : شيخ يروى عن أبي عمران الجوني العجائب التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها موضوعة . لا يحل ذكره في