responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرة بين الزمزمي والألباني نویسنده : محمد الزمزمي بن الصديق    جلد : 1  صفحه : 15


ويزاد عليها في اعتقاد الجمهور " . . . وليس هو بتحيز في الجهة " .
لأنه لو كان " متحيزا في الجهة " لكان ك‌ " استعلاء الأجسام " . وكان زائدا على الجهة ، أو مثلها ، أو أصغر منها .
وذلك ينافي قولكم " استعلاء يليق بكماله " .
لكن الألباني يقول : " إنه استعلاء مع التحيز في الجهة " !
فقلت له : إذا كان استعلاء مع التحيز في الجهة ، فما تقول في قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : " إذا قام أحدكم في الصلاة ، فلا يبزق قبل القبلة ، فإن الله قبل وجهه إذا صلى " ( 5 ) متفق عليه ؟ !
فإن هذا الحديث يدل على أن الله غير متحيز في جهة العرش ، كما هو ظاهر .
فأجاب : بأن الله محيط بالدنيا ( وأشار بيديه إشارة معناها : أن الله محيط بنا كإحاطة الخيمة بمن فيها ) ! ! !
وهذا الجواب الذي أجاب به الألباني يدل على أمرين :
( الأول ) : أن الشيخ تناقض ! ! ورجع عن قوله الذي قاله ! ! وهو : أن الله متحيز فوق العرش ، محصور في جهة


( 5 ) رواه البخاري ( فتح 1 / 509 ) ومسلم ( 1 / 388 برقم 50 ) وقال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 1 / 508 ) : " فيه الرد على من زعم أنه على العرش بذاته " .

نام کتاب : مناظرة بين الزمزمي والألباني نویسنده : محمد الزمزمي بن الصديق    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست