نام کتاب : كشف المشكل من حديث الصحيحين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 0 صفحه : 36
القرآن » ، و « أدب الكاتب » ، و « إصلاح غلط أبي عبيد » وغيرها من مؤلفات ابن قتيبة ، واغترف منها ، وفعل مثل ما فعل في غيرها مما نبهنا عليه قبيل في حديثنا عن الخطابي . ثم كان من النقول البينة في الكتاب نقول المؤلف عن أبي بكر ابن الأنباري في « الزاهر » وغيره ، وعن الزجاج في مؤلفاته : « معاني القرآن » و « فعلت وأفعلت » ، و « خلق الإنسان » وغيرها ، وعن ابن فارس في « المقاييس » و « المجمل » وغيرهما ، وعن الأزهري في « التهذيب » ، وغير ذلك كثير . وكانت أقوال شيخه أبي منصور الجواليقي في « المعرب » و « تكملة لحن العامة » واضحة في الكتاب ، كما كانت آراء الفقهاء وأقوالهم مؤثرة في عمله وإن لم ينص على المصادر إلا نادرا ، كإشارته إلى الخرقي أحيانا . وأيضا لا ننسى أثر ابن عقيل في فكره ومناقشاته في أمور العقيدة والمنطق وغيرها . هذا الجانب الغزير من الشيوخ ، والعلوم والمعارف ، والكتب والمصادر ، أخرج لنا هذا الكتاب الذي ذكرنا أنه يحتوي على أمور كثيرة ، ومباحث متعددة . وإذا كانت مصادر المؤلف كثيرة ، ونقوله واعتماده على السابقين بين ، فإن ذلك لا يفقد الكتاب قيمته ، ولا يضع من مكانة مؤلفه ، فالإفادة والأخذ من سمات البحث العلمي والعلوم
مقدمة المحقق 38
نام کتاب : كشف المشكل من حديث الصحيحين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 0 صفحه : 36