نام کتاب : كشف المشكل من حديث الصحيحين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 0 صفحه : 20
* « فاغفر لي ما قدمت وما أخرت » يحتمل وجهين : أحدهما : ما قدمت من الذنوب وما أخرت منها ، كأنه قال : اغفر لي القديم والحديث . والثاني : فاغفر لي ما قدمت مما ينبغي أن يؤخر ، وما أخرت مما ينبغي أن يقدم . وقوله : « وما أنت أعلم به مني » يحتمل وجهين : أحدهما : ما قد نسيته من الزلل . والثاني : ما هو خطأ عندك وأنا لا أعلم أنه خطأ . ( 839 ) * « وفي تفسير « لا يجاوز حناجرهم » يقول ابن الجوزي : المعنى أنهم لا يفهمون ما فيه ولا يعرفون مضمونه ، فإن هذا الشخص لو عرف وجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن ، وأنه الحق في جميع أحواله ما قال هذا ، ولكنه اقتصر على القراءة من غير تدبر لما يقرأ . ( 1303 ) * « يعمد أحدكم إلى سيفه فيدق على حده » قال : كناية عن ترك القتال ؛ لأنه إذا فعل هذا بسيفه لم يقاتل . ( 486 ) * « من ستر مسلما » أي : لم يظهر عليه قبيحا ، وهذا لا يمنع الإنكار عليه ؛ لأن الإنكار فيما خفي يكون في خفية . ( 1048 ) * وفي حديث : أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا ، بل مثل القمر . يقول أبو الفرج : في السيف طول وفي القمر تدوير ، والقمر يوصف بالحسن ما لا يوصف السيف ،
مقدمة المحقق 23
نام کتاب : كشف المشكل من حديث الصحيحين نویسنده : ابن الجوزي جلد : 0 صفحه : 20