من الاضطراب [1] .
وحديث علي أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
يا علي إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي وأنزلت هذه الآية : وتعبها أذن واعية [2] ، فأنت أذن واعية لعلمي . أخرجه أبو نعيم في الحلية [3] ، وأخرجه ابن أبي حاتم في التفسير من وجه آخر عن أبي مرة الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي : إني أمرت أن أدنيك ولا أقصيك وأن أعلمك وأن تعي وحق لك أن تعي ، قال : فنزلت هذه الآية : وتعيها أذن واعية . ومن هذا الوجه أخرجه ابن جرير ، وأخرجه أيضا من وجه آخر عن بريدة ، ومن وجه آخر عن مكحول مرسلا قال :
لما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي . وهكذا أخرجه ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وأخرجه الثعلبي من وجه آخر عن عبد الله بن حسن ، وحديث ابن عباس قال : كنا نتحدث أن النبي صلى الله عليه وآله عهد إلى علي سبعين عهدا لم يعهدها إلى غيره . أخرجه الطبراني في المعجم الصغير [4] .
ثنا محمد بن سهل ب الصباح ، ثنا أحمد بن الفرات الرازي ، ثنا سهل بن عبدويه ، ثنا عمرو بن أبي قيس ، عن مطرف بن طريف ، عن
