الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام وذلك عند الجوع الأكبر والموت الأحمر ، فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من قرى دمشق ، يقال لها حرستا ، فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس ، حتى يستوي على منبر دمشق ، فإذا كان ذلك فانظروا خروج المهدي .
وعن كعب قال : إذا خرج البربر من حمص إلى فامية أرحلهم الله وبعث على دوابهم داء فلا يبقى منها شيء إلا نفق ثم رماهم بالموتان والبطن ، فيهربون إلى مشارق الجبل الأسود ليختلفوا فيه ، فيتبعهم المسلمون فيقولن منهم مقتلة عظيمة ، حتى إن الرجل الواحد ليقتل منهم سبعين فما دون ذلك ، فلا يفلت منهم إلا القليل .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن .
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : سيكون خليفة من بني هاشم بالمدينة ، فيخرج ناس منهم إلى مكة ، فإذا