أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن وانتهى حديثه عند قوله : " فتلك أمارة خروج السفياني " .
وأخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه ، في حديث عمار بن ياسر بمعناه .
وعن محمد ابن الحنفية ، قال : يدخل أوائل أهل المغرب مسجد دمشق ، فبينما هم كذلك ينظرون في أعاجيبه إذ رجفت الأرض ، فانقعر غربي مسجدها ، ويخسف بقرية يقال لها حرستا ، ثم يخرج بعد ذلك السفياني ، فيقتلهم حتى يرحلهم ، ثم يرجع فيقاتل أهل المشرق حتى يردهم إلى العراق .
أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن .
وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام ، قال : إذا اختلف رمحان بالشام لم ينجل إلا عن آية من آيات الله عز وجل .
قيل : وما هي يا أمير المؤمنين ؟
قال : رجفة تكون بالشام ، يهلك فيها أكثر من مائة ألف ، يجعلها الله تعالى رحمة للمؤمنين ، وعذاباً على الكافرين ، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المخذرفة ، والرايات