المعجمة وفتح الهاء والباء الموحدة . قاله القاضي عياض وغيره . وصحفه بعضهم فقال :
" مدهنة " بدال مهملة وضم الهاء وبالنون ، وكذا ضبطه الحميدي ، والصحيح المشهور هو الأول . والمراد به على الوجهين : الصفاء والاستنارة .
172 وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ليس من نفس تقتل ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل " متفق عليه .
20 باب الدلالة على خير والدعاء إلى هدى أو ضلالة قال تعالى ( القصص 87 ) : * ( وادع إلى ربك ) * . وقال تعالى ( النحل 125 ) : * ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) * . وقال تعالى ( المائدة 2 ) : * ( وتعاونوا على البر والتقوى ) * . وقال تعالى ( آل عمران 84 ) : * ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ) * .
173 وعن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من دل على خير فله مثل أجر فاعله " رواه مسلم .
174 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا " رواه مسلم .