responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 130


وحدثنا خلف بن قاسم قال حدثنا ابن شعبان قال حدثنا إبراهيم بن عثمان قال حدثنا حمدان بن عمرو قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا ابن المبارك قال حدثنا سفيان عن ابن جريج قال لم أستخرج ما استخرجت من عطاء إلا برفقي به وقالت الحكماء إذاجالست العلماء فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول وقال الحسن بن علي لابنه يا بني إذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الصمت ولا تقطع على أحد حديثا وإن طال حتى يمسك وقال الشعبي رحمه الله جالسوا العلماء فإنكم إن أحسنتم حمدوكم وإن أسأتم تأولوا لكم وعذروكم وإن أخطأتم لم يعنفوكم وإن جهلتم علموكم وإن شهدوا لكم نفعوكم فصل قال الخليل بن أحمد اجعل تعليم كدراسة لك واجعل مناظرة العلم تنبيها بما ليس عندك وأكثر من العلم لتعلم وأقلل منه لتحفظ وروى عنه أنه قال اقلوا من الكتب لتعلموا وأكثروا منها لتعلموا ويقال إذا أردت أن تكون عالما فاقصد لفن من العلم وإن أردت إن تكون أديبا فخذ من كل شيء أحسنه وقال غيره من أراد أن يكون حافظا نظر في فن واحد من العلم ومن أراد أن يكون عالما أخذ من كل علم بنصيب وفيما أجاز لنا عيسى بن سعيد المقرى عن ابن مقسم قال سمعت أحمد بن نابل الزعفراني يقول سمعت علي بن عبد العزيز يقول سمعت أبا عبيدة القاسم بن سلام يقول ما ناظرني رجل قط وكان مفننا في العلوم إلا غلبته ولا ناظرني رجل ذو فن واحد إلا غلبني في علمه ذلك وقال يحيى بن خالد بن برمك لابنه يا بني خذ من كل علم بخط وافر فإنك إن لم تفعل جهلت وإن جهلت شيئا من العلم عاديته وعزيز علي أن تعادي شيئا من العلم وأنشدني عبد الله بن محمد بن يوسف فلا تلمهم على انكار ما نكروا فإنما خلقوا أعداء ما جهلوا حدثنا خلف بن أحمد حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا إسحاق بن إبراهيم ابن نعمان حدثنا محمد بن علي بن مروان حدثنا عبد الله بن أحمد بن بشير الدمشقي ثقة يعرف بابن ذكوان المقري قال حدثنا ضمرة بن ربيعة قال حدثنا ابن شوذب عن مطر الوراق قال مثل الذي يروي عن عالم واحد مثل الذي له امرأة واحدة إذا

نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست