responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 129


ابن أبي عدي عن يونس أراه يعني ابن عبيد عن ميمون بن مهران قال لا تمار عالما ولا جاهلا فإنك إذا ما ريت عالما خزن عنك علمه وإن ماريت جاهلا خشن بصدرك قال أحمد بن زهير وحدثنا يحيى بن يوسف الري قال حدثنا أبو المليح عن ميمون بن مهران قال لا تمار من هو أعلم منك فإذا فعلت ذلك خزن عنك علمه ولم تضره شيئا قال وحدثنا مؤمل بن إهاب قال حدثنا عبد الرزاق عن الزهري قال كان سلمة يماري ابن عباس فحرم بذلك علما كثيرا قال وحدثنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا أبو المليح عن ميمون قال لا تمار من هو أعلم منك فإنك إن ماريته خزن عنك علمه ولا يبالي ما صنعت وحدثنا خلف بن قاسم قال حدثنا حمدان بن عمرو قال حدثنا نعيم ابن حماد قال حدثنا ابن المبارك قال حدثنا سفيان عن ابن جريج قال لم أستخرج الذي استخرجت من عطاء ألا يرفقي به وحدثنا خلف قال حدثنا بن شعبان قال حدثنا إبراهيم بن عثمان قال حدثنا حمدان بن عمرو بن نافع قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال من السنة أن يوقر العالم وحدثنا خلف بن القاسم قال حدثنا عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد الله بن سليمان الأسواني قال حدثنا أبو جعفر الطحاوي أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الأزدي قال حدثنا محمد بن حفص الطالقاني قال حدثنا صالح بن محمد الترمذي قال حدثنا سليمان بن عمرو النخعي عن شريك يعني ابن عبد الله ابن أبي نمر عن سعيد بن المسيب أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال إن من حق العالم ألا تكثر عليه بالسؤال ولا تعنته في الجواب وأن لا تلح عليه إذا كسل ولا تأخذ بثوبه إذا نهض ولا تفشين له سرا ولا تغتابن عنده أحدا ولا تطلبن عشرته وإن زل قبلت معذرته وعليك أن توقره وتعظمه لله ما دام يحفظ أمر الله ولا تجلس أمامه وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته أنشدني يوسف بن هارون لنفسه في قصيدة له وأجله في كل عين علمه فيرى له الأجلال كل جليل وكذلك العلماء كالحفا عند الناس في التعظيم والتبجيل قال أبو عمر وروينا من وجوه كثيرة عن أبي سلمة أنه قال لو رفقت بابن عباس لاستخرجت منه علما كثيرا

نام کتاب : جامع بيان العلم وفضله نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست