نام کتاب : الصمت وآداب اللسان نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 23
عباس رضي الله عنه : لو قال لي فرعون خيرا لرددت عليه ! ! ! ! ثم أعقب هذا الفصل بالحديث عن آفة الفحش والبذاء وان اللعن والطعن والتفاحش وسلاطة اللسان تنافي حقيقة الايمان ! ومن أمتع فصول الكتاب ما حذر فيه المؤلف من استعمال بعض التعبيرات والألفاظ التي تجري على ألسنة الناس وتتنافى مع عقيدة المسلم ولا تستقيم مع سلوكه في المجتمع الاسلامي الجديد . . فلا ينبغي مثلا أن تقول : ما شاء الله وشئت ولكن قل : ما شاء الله ثم شئت . . ولا يقولن أحدكم : عبدي ولا أمتي وليقل : فتاي وفتاتي فكلكم عبيد الله ، ولا تسموا العنب الكرم ، فإنما الكرم الرجل المسلم ولا تقولن خبثت نفسي أو إني كسلان أو إني برئ من الاسلام إن حدث كذا وكذا . . . . كما لا ينبغي للمسلم أن يلعن ما لا يستحق اللعنة من إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد ، وإذا لم تصادف اللعنة أهلا أو يستحقها صاحبها ارتدت مرة أخرى إلى قائلها . . . ثم أورد ابن أبي الدنيا آفة أخرى هي آفة المزاح الذي يفقد الهيبة ويغري بالاستخفاف ، ويورث الضغينة ، ويهيج العداوة ، ويقطع الصداقة ويزيح عن الحق . . . ثم ساق عدة فصول امتدح فيها حفظ السر
نام کتاب : الصمت وآداب اللسان نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 23