responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 0  صفحه : 78


كم أب لي جد في احرازها * يحرق الناب عليها وابن عم صبروا فيها على كل اذى * ولقوا من دونها كل ألم 2 - قبض البويهيين المخلصين والمقدرين له على مخانق الخلافة ، وتلاعبهم نصب عينيه بالخلفاء لأسباب تافهة : فمعز الدولة يخلع المستكفي ويسمل عينيه ، ولو شاء أن يقطع به الخلافة لفعل ، لكنه يستقدم المطيع من منفاه فينصبه . وهذا لما جاء عضد الدولة فاتحا نكل به وألجأه إلى التنازل عن الخلافة لولده الطائع . وهذا الأخير - وهو داهية المجاملة - لم تخنه عبقريته في مراعاة موقفه مع بهاء الدولة ، ولكنه ماذا يصنع والبهاء يريد أمواله التي حرص على جمعها ؟ إلا أن يفقد خلافته أو ماله ، فخسرهما جميعا ونكل به ، وهو معتقل ، ليجلس القادر مكانه ، وهو منفيه في البطيحة .
فهذا يمهد للشريف مقدمات الأماني ، يبني له الصروح ، إذ يرى نفسه ويراه ملوك بني بويه أهلا للخلافة ، وربما كانوا يعتقدون أنه أحق بها من غيره ، وله على ذلك أشياع من العظماء كالوزير ابن أبي الريان ، والأمير أبي الهيجاء الحمداني ، وأبى حسان ( المقلد بن المسيب ) أمير بني عقيل ، وأبي الحسن بن الفضل المهلبي ، وهذا هو المعني بقوله :
وإن رجائي أن تكون لهمتي * طريقا تؤديني إلى كل مطلب وأرمي إلى أمر أظنك بابه * ألا إن بعض الظن غير مكذب وانا نرى الصاحب بن عباد يخطب مودة الشريف في أبيات كتب بها إليه ، ولكن ما هو الجواب الذي يجيبه به حينما يقول :

ترجمة المؤلف 67

نام کتاب : حقائق التأويل نویسنده : الشريف الرضي    جلد : 0  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست