* ( [ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ ] ) * « إن » نافية والضمير راجع إلى القرآن أي ما هو إلَّا عطيّة وتذكير لهم * ( [ لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ ] ) * أيّها المكلَّفون بالإيمان وهو بدل من « العالمين » بدل البعض * ( [ أَنْ يَسْتَقِيمَ ] ) * مفعول « شاء » أي لمن شاء منكم الاستقامة .
* ( [ وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّه ُ رَبُّ الْعالَمِينَ ] ) * عن الكاظم عليه السّلام « إنّ اللَّه جعل قلوب الأئمّة موردا لإراداته فإذا شاء اللَّه شاؤه » أي وما تشاؤن الاستقامة على الحقّ إلَّا أن يشاء اللَّه ذلك من حيث خلقكم لها وكلَّفكم بها وطلب منكم الإيمان وقيل :
إنّ الآية خطاب للكفّار والمراد لا تشاؤن الإسلام إلَّا أن يشاء اللَّه أن يجبركم ويلجئكم إليه ولكنّه لا يفعل لأنّه يريد منكم أن تؤمنوا اختيارا لتستحقّوا الثواب ولا يريد أن يحملكم عليه جبرا ، عن أبي مسلم . تمّت السورة بعون اللَّه