يقدر على الإيمان بعد قوله تعالى : « سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ » ولو آمن لكان فيه تكذيب خبر اللَّه .
فالجواب نعم هو كان يلزمه الإيمان وكان مكلَّفا به وإنّما توعّده اللَّه هذا الوعيد بشرط أن لا يؤمن ، ألا ترى في قصّة فرعون « 1 » « الآن وقد عصيت قبل » وفي هذا دلالة على أنّه لو تاب قبل وقت اليأس لكان يقبل منه ولهذا خصّ ردّ التوبة عليه بذلك الوقت . تمّت السورة بعون اللَّه