responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 12  صفحه : 238


بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [ سورة الماعون ( 107 ) : الآيات 1 إلى 7 ] بِسْمِ اللَّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ( 1 ) فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ( 2 ) وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ ( 3 ) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ( 4 ) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ ( 5 ) الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ ( 6 ) وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ ( 7 ) قال الكلبيّ : نزلت في العاص بن وائل السهميّ وقيل : نزلت في الوليد بن المغيرة وقيل : نزلت في أبي سفيان بن حرب كان ينحر في كلّ أسبوع جزورين فأتاه يتيم وسأله شيئا فقرعه بعصاه وقيل : المراد أبو جهل كان وصيّا ليتيم فجاءه عريانا يسأله من مال نفسه فدفعه دفعا شنيعا فآيس الصبيّ فقال له أكابر قريش :
قل لمحمّد : يشفع لك وكان غرضهم الاستهزاء به وهو صلَّى اللَّه عليه وآله ما كان يردّ محتاجا فذهب معه إلى أبي جهل وقام أبو جهل وبذل المال لليتيم فعيّره قريش وقالوا :
أصبوت ؟ فقال : لا واللَّه ما صبوت ولكن رأيت عن يمينه وعن يساره حربة خفت إن لم أجبه يطعنها فيّ .
قوله تعالى : * ( [ أَرَأَيْتَ ] ) * أي هل عرفت يا محمّد * ( [ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ] ) * فالَّذي للعهد أو للجنس فيكون عامّا لكلّ من كان مكذّبا بالدين ومن شأنه أذيّة الضعيف ودفعه بعنف * ( [ وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ ] ) * أي لا يحثّ أهله وغيرهم على طعام مسكين ومحتاج ويمنع المستحقّ ، وفي العدول من الإطعام إلى الطعام وإضافته إلى المسكين دلالة على أنّ للمساكين شركة وحقّا في مال الأغنياء .
* ( [ فَوَيْلٌ ] ) * الفاء لربط ما بعدها بشرط محذوف كأنّه قيل : إذا كان عدم المبالاة باليتيم من موجبات الذمّ والتوبيخ ، فويل وشدّة العذاب * ( [ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ

نام کتاب : تفسير مقتنيات الدرر نویسنده : مير سيد علي الحائري الطهراني ( المفسر )    جلد : 12  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست